وقفتُ
والشمس ملقاةُ على كتفي
وبَيرقُ الشعر في عينيَّ غير خفي
وعاصفٌ يكنسُ التاريخ،
فهو دُمىً مستوحشاتٌ
وغيلانٌ من الخزفِ
وساحراتٌ يغربلن الفراغَ
وقد تناسخ الموتُ
في الأشباح والنُّطَفِ
وكان موج الرجال الراقصينَ على حرائق العصر
ممتداً على الجُرُفِ
وكنتُ أركض في حلمي إليكَ..
وبي إليكَ.. ما بي من شوقٍ ومن شغفِ
لعلّ بعض ارتحالي فيكَ..
بعض دمي
في طينةِ الأخضرَين.. الماءِ والسَعَفِ
يسقي العظام التي جفّتْ
منابعُها الأولى..
وينفخُ روح الله في الجِيَفِ
* * *
#4 03-12-2008, 03:15 AM
فؤاد الجوعاني
:: شطوط شغله رهيب ::
اضغط