منتديات شباب العراق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شباب العراق

لا مكان للجبناء في منتديات شباب العراق
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إجبار الامام علي (عليه السلام) على بيعة ابي بكر

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد الرسائل : 87
العمر : 35
الموقع : https://moali.yoo7.com
تاريخ التسجيل : 22/03/2008

إجبار الامام علي (عليه السلام) على بيعة ابي بكر Empty
مُساهمةموضوع: إجبار الامام علي (عليه السلام) على بيعة ابي بكر   إجبار الامام علي (عليه السلام) على بيعة ابي بكر I_icon_minitimeالخميس أبريل 03, 2008 6:35 am

بسم الله الرحمن الرحيم

بعد أن هجم القوم على الدار وتكاثروا على عليّ (عليه السلام)، وضغطوا الزهراء (سلام الله عليها) بين الباب والجدار فكسروا ضلعاً من جنبها وأسقطوا جنيناً من بطنها، انطلقوا بعلي (عليه السلام).
قال صاحب رسول الله، سلمان: …وأدخل علي (عليه السلام) ملبباً [ مسكوه من ردائه مما أحاط بالعنق ] يعتلوه عتلاً إلى أبي بكر وهو يقول: أما والله لو وقع سيفي بيدي لعلمتم أنكم لن تصلوا إلى هذا مني، وبالله لا ألوم نفسي في جهد ولو كنت في أربعين رجلاً لفرّقت جماعتكم، فلعن الله قوماً بايعوني ثم خذلوني.
فانتهره عمر بن الخطاب!! وقال له: بايع.
فقال (عليه السلام): وإن لم أفعل؟
قال: إذاً نقتلك ذلاً وصغاراً.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://moali.yoo7.com
Admin
Admin
Admin


عدد الرسائل : 87
العمر : 35
الموقع : https://moali.yoo7.com
تاريخ التسجيل : 22/03/2008

إجبار الامام علي (عليه السلام) على بيعة ابي بكر Empty
مُساهمةموضوع: رد: إجبار الامام علي (عليه السلام) على بيعة ابي بكر   إجبار الامام علي (عليه السلام) على بيعة ابي بكر I_icon_minitimeالخميس أبريل 03, 2008 6:36 am

قال (عليه السلام): إذن تقتلون عبدالله وأخا رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم).
فقال أبوبكر: أما عبدالله فنعم، وأما أخو رسوله فلا نقرّ لك به.
فقال (عليه السلام): أتجحدون أن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) آخى بين نفسه وبيني؟ فأعادوا عليه ذلك ثلاث مرات.
ثم أقبل عليّ (عليه السلام) عليهم، وقال:
يا معاشر المهاجرين والانصار: أنشدكم بالله، أسمعتم رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) يقول يوم غدير خم: من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه. وفي غزوة تبوك: يا علي! أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا النبوّة؟ قال: ولم يدع شيئاً قاله فيه (عليه السلام) علانية للعامة إلا ذكره. فقالوا: اللهم نعم.
فعندئذٍ خاف أبوبكر أن ينصروه ويمنعوه، فبادرهم، فقال: كل ما قلته قد سمعناه بآذننا ووعته قلوبنا، ولكن سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) يقول بعد هذا: إنّا أهل بيت اصطفانا الله وأكرمنا واختار لنا الاخرة على الدنيا، وإن الله لم يكن ليجمع لنا أهل البيت النبوّة والخلافة.
فقال علي (عليه السلام): أما أحد من أصحاب رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) شهد هذا معك؟
فقال عمر: صدق خليفة رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، قد سمعنا هذا منه كما قال!!
وقال أبو عبيدة وسالم مولى أبي حذيفة ومعاذ بن جبل: صدق، قد سمعنا ذلك من رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم).
فقال عليّ (عليه السلام): لقد وفيتم بصحيفتكم الملعونة التي قد تعاقدتم عليها في الكعبة: إن قتل الله محمداً أو أماته أن تزووا ـ تنحّوا ـ هذا الامر عنا أهل البيت.
فقال أبوبكر: وما علمك بذلك؟ أطلعناك عليها؟
فقال علي (عليه السلام): يا زبير ويا سلمان وأنت يا مقداد أذكركم بالله وبالاسلام، أسمعتم رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) يقول ذلك لي: إن فلاناً وفلاناً ـ حتى عدّ هؤلاء الخمسة ـ قد كتبوا بينهم كتاباً وتعاهدوا وتعاقدوا على ما صنعوا؟.
قالوا: اللهم نعم، قد سمعنا يقول ذلك لك، فقلت له: بأبي أنت وأمي يا نبي الله، فما تأمرني أن أفعل إذا كان ذلك؟ فقال لك: إن وجدت عليهم أعواناً فجاهدهم ونابذهم، وإن لم تجد اعواناً فبايعهم واصبر واحقن دمك.
فقال علي (عليه السلام): أما والله لو أن أولئك الاربعين رجلاً الذين بايعوني، وفوا لي، لجاهدتكم في الله والله حق جهاده، أما والله لا ينالها أحد من عقبكم إلى يوم القيامة.
ثم أشار إلى قبررسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وقال: «يابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني فلا تشمت بي الاعداء».
ثم مدّوا يده وهو يقبضها، حتى وضعوها فوق يد أبي بكر، وقالوا: بايع، بايع، وصيح في المسجد: بايع، بايع أبوالحسن!!!
أقول: فهل هذه بيعة؟!! وعلى ماذا بايع؟؟ وماذا قال في بيعته؟؟
ثم قيل للزبير: بايع الآن، فأبى، فوثب عليه عمر وخالد بن الوليد والمغيرة بن شعبة في أناس، فانتزعوا سيفه من يده، فضربوا به الارض حتى كسر. فقال الزبير ـ وعمر على صدره ـ : يا ابن صهّاك ـ صهّاك: أمة حبشية ـ أما والله لو أن سيفي في يدي لحدت ـ أي لعدلت ـ عني، ثم بايع.
قال سلمان: ثم أخذوني فوجؤوا عنقي ـ داسوا عنقي بأرجلهم ـ وفتلوا ـ أي لوو ـ يدي، فبايعت مكرها، ثم بايع أبوذر وإسلام الراهب على يد الإمام علي ( عليه السلام )
لما توجَّه الإمام علي ( عليه السلام ) إلى صفين ، لحق أصحابه عطشٌ شديد ، ونفد ما كان معهم من الماء ، فأخذوا يميناً وشمالاً يلتمسون الماء فلم يجدوا له أثراً .
فعدل بهم أَمير المؤمنين ( عليه السلام ) عن الجادَّة وسار قليلاً ، فلاح لهم ديرٌ في وسط البرِّيَّـة فسار بهم نحوه ، حتى إذا صار في فنائه أمر مَنْ نادى ساكنه بالاطِّلاع إليهم فنادَوه فاطَّلع ، فقال له أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : هل قُرب قائمك هذا ماء يتغوَّثُ به هؤلاء القوم ؟
فقال : هيهات ، بيني وبين الماء أكثر من فرسخين ، وما بالقرب مِنِّي شيء من الماء ، ولولا إنـني أُوتي بماءِ يكفيني كلَّ شهر على التقتير لتلفت عطشاً .
فقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : أَسَمعتم ما قال الراهب ؟
قالوا : نعم ، أفتأمرنا بالمسير إلى حيث أومأ إليه ، لعلَّنا ندرك الماء وبنا قوَّة ؟
فقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : لا حاجة بكم إلى ذلك ، ولوى عنق بغلته نحو القبلة وأشار لهم إلى مكان يقرب من الدير .
فقال ( عليه السلام ) : اكشفوا الأرض في هذا المكان ، فعدل جماعة منهم إلى الموضع فكشفوه بالمساحي ، فظهرت لهم صخرة عظيمة تلمع .
فقالوا : يا أمير المؤمنين ، هنا صخرة لا تعمل فيها المساحي .
فقال لهم ( عليه السلام ) : إنَّ هذه الصخرة على الماء ، فإن زالت عن موضعها وجدتم الماء ، فاجتهدوا في قلبها .
فاجتمع القوم وراموا تحريكها فلم يجدوا إلى ذلك سبيلاً واستصعبت عليهم .
فلما رآهم ( عليه السلام ) قد اجتمعوا وبذلوا الجهد في قلع الصخرة فاستصعبت عليهم ، لوى ( عليه السلام ) رجله عن سرجه حتى صار على الأرض ، ثم حسر عن ذراعيه ووضع أصابعه تحت جانب الصخرة فحرَّكها ، ثم قلعها بيده .
فلما زالت عن مكانها ظهر لهم بياض الماء ، فتبادروا إليه فشربوا منه ، فكان أعذب ماء شربوا منه في سفرهم وأبرده وأصفاه ، فقال لهم : تزوَّدوا وارتَوُوا ، ففعلوا ذلك .
ثم جاء إلى الصخرة فتناولها بيده ووضعها حيث كانت ، وأمر أَن يُعفى أثرها بالتراب ، والراهب ينظر من فوق ديره ، فلما استوفى عِلم ما جرى نادى : يا معشر الناس أنزلوني أنزلوني .
فاحتالوا في إنزاله فوقف بين يدي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فقال له : يا هذا أنت نبيُّ مرسل ؟
فقال ( عليه السلام ) : لا .
قال الراهب : فملك مقرَّب ؟
قال ( عليه السلام ) : لا .
قال الراهب : فمن أنت ؟
قال : أنا وصي رسول الله محمد بن عبد الله خاتم النبيِّين .
قال الراهب : أبسط يدك ، أُسلم لله تبارك وتعالى على يدك ، فبسط أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يده وقال له : اشهد الشهادتين .
فقال الراهب : أشهد أَن لا اله إلا الله ، وأشهد أن محمداً رسول الله ، وأشهد أنك وصي رسول الله ، وَأَحَقَّ الناس بالأمر من بعده .
فأخذ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) عليه شرائط الإسلام ثم قال له : ما الذي دعاك إلى الإسلام بعد طول مقامك في هذا الدير على الخلاف ؟
فقال : أخبرك – يا أمير المؤمنين – ، إن هذا الدير بُنِي على طلب قالع هذه الصخرة ومخرج الماء من تحتها ، وقد مضى عالم قبلي لم يدركوا ذلك ، وقد رزقنيه الله عزَّ وجلَّ ، وأنـا نجد في كتاب من كتبنا ونأثرُ عن علمائنا أن في هذا الصقيع عيناً عليها صخرة ، لا يعرف مكانها إلا نبيّاً أو وصيَّ نبيٍّ .
وأنه لا بد من ولي لله يدعو إلى الحقِّ ، آيته معرفة مكان هذه الصخرة ، وقدرته على قلعها ، وإني لما رأيتك قد فعلت ذلك تحققَ ما كنت أنتظره ، وبلغت الأمنية منه ، فأنا اليوم مسلم على يدك ، ومؤمن بحقك وموالاتك .
فلما سمع ذلك أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : الحمد لله الذي لم أكن عنده منسياً ، الحمد لله الذي كنت في كتبه مذكورا .
ثم دعا الناس فقال لهم : اسمعوا ما يقول أخوكم هذا المسلم ، فسمعوا مقالته .
ثم سار ( عليه السلام ) والراهب بين يديه في جملة أصحابه حتى لقي أهل الشام ، فكان الراهب من جملة من استشهد معه ، فتولى الإمام ( عليه السلام ) الصلاة عليه ودفنه وأكثر ( عليه السلام ) من الاستغفار له .

المقداد مكرهين، وما من الأمّة أحد بايع مكرها غير عليّ وهؤلاء الاربعة.
اغتيال الإمام علي (عليه السلام)
اغتيل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) في فجر يوم التاسع عشر من شهر رمضان المبارك في مسجد الكوفة ، و خرَّ صريعاً في المحراب متشحطاً بدمه الطاهر قائلاً : ( فزتُ وربّ الكعبة ) لأنه الفائز الأكبر ، فقد فاز ( سلام الله عليه ) في الدنيا و الآخرة و ذلك هو الفوز العظيم .
وأي فوز أعظم من أن يقضي الإنسان عمره في سبيل الله وفي سبيل الإسلام المحمدي ، وفي سبيل إرساء دعائم العدالة والمساواة في المجتمع ، والقضاء على الظلم والجور وانصاف المظلومين .
لقد كانت شهادته ( عليه السلام ) انتصاراً له ، وأي نصر أعظم من أن ينتصر الإنسان على أعداء الرسالة الإسلامية من القاسطين والمارقين والناكثين لأجل خلاص الأمة الإسلامية منهم ليكون الدين كله لله عزّ وجل .
فإن اغتيال الإمام علي ( عليه السلام ) هو المجسد الحقيقي للإسلام الأصيل ، والمطبِّق لجميع أحكامه وقوانينه ، والمنفِّذ لجميع تشريعاته .
فقد كان اغتيالاً للإسلام الذي بناه بجهده وجهاده وكيانه ودمه ، واغتيالاً للأمة حيث فقدت خليفة وقائداً إسلامياً فذّاً ، وقمة شامخة في العلم والفضل والجهاد ، وكان جبلاً راسخاً من الثبات والاستقامة والشجاعة والبطولة ، وعَلَماً من أعلام الدين وإماماً للمتقين .
إن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وُلد في بيت الله واستشهد في بيت الله تعالى ليكون رمزاً ومثالاً للمتقين ، وإماما للساجدين والعابدين والزاهدين ، وسيداً من أسياد الجنة المبشرين .
وإن على المسلمين في العالم معرفة هذا الإمام العظيم ، والتمسك والالتزام بمنهجه السوي وسيرته العطرة ومبادئه القيمة .
وإننا نعاهدك يا أبا الحسن أن نسير على دربك ، ونقتدي بك ونجعلك قدوة لنا في أعمالنا وسلوكنا وتعاملنا مع أمتنا الإسلامية ، ومع أسرتنا ومجتمعنا وأخواننا المؤمنين ، وتعاملنا مع قوى الكفر والإلحاد ، فنكون حرباً لمن حاربت ، وسِلماً لمن سالمت .
اللهم اجعلنا من السائرين على خطى الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) والذابين والمدافعين عن الإسلام ، والمهتمين بأمور المسلمين ، بحق محمد وآله الطيبين الطاهرين .
بطولة الامام علي (عليه السلام) في معركة بدر
بعد أن استقر الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) في المدينة بدأ يخطط عسكرياً لضرب رأس المال الذي كانت قريش تعتمد عليه اعتماداً مباشراً في تجارتها، ولتحقيق هذا الهدف خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ومعه ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً من اصحابه للسيطرة على القافلة التجارية التي كان يقودها أبو سفيان.
علم أبو سفيان بخطة المسلمين فغيّر طريقه وأرسل الى مكة يطلب النجدة من قريش، فاقبلت بأحقادها وكبريائها بألف مقاتل وقرروا الهجوم على جيش النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأصحابه بالقرب من بئر ماء يدعى (ماء بدر) يبعد (160) كيلومتر عن المدينة المنورة.
دفع الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) الراية الى أمير المؤمنين (عليه السلام) ولواء المهاجرين الى مصعب بن عمير ولواء الخزرج الى الحباب بن المنذر ولواء الاوس الى سعد بن معاذ وقال: اللهم إن تهلك هذه العصابة لا تُعبد في الارض.
فبرز علي (عليه السلام) الى الوليد بن شيبة فضربه على يمينه فقطعها فأخذ الوليد يمينه بيساره فضرب بها هامة علي ويقول (عليه السلام) : ظننت أن السماء وقعت على الارض، ثم ضربه (عليه السلام) ضربة أخرى فقتله، وبرز له حنظلة بن أبي سفيان فضربه (عليه السلام) فسالت عيناه ولزم الارض, وأقبل العاص بن سعيد فلقيه علي (عليه السلام) فقتله، وسأل رسول الله: من له علم بنوفل بن خويلد فاجاب علي (عليه السلام): أنا قتلته، فكبّر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وقال: الحمد لله الذي أجاب دعوتي فيه.
تربية الامام علي (عليه السلام) في حجر النبي (ص)
تولّى النبيّ الكريم (ص) بنفسه تربية عليّ (ع ) بعد ولادته، وذلك عندما أتت فاطمة بنت أسد بوليدها المبارك الى رسول اللّه (ص ) فلقيت منه حباً شديداً له، حتى أنه قال لها: «إجعلي مـهـده بـقرب فراشي »، وكان (ص) يطهّر عليّاً أثناء غسله، ويحرك مهده عند نومه، ويناغيه في يقظته، ويتأمّله ويقول : «هذا أخي وولييّ وناصري وصفيّي وذخري وكهفي وصهري ووصيّي وزوج كريمتي وأميني على وصيتي وخليفتي»
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://moali.yoo7.com
Admin
Admin
Admin


عدد الرسائل : 87
العمر : 35
الموقع : https://moali.yoo7.com
تاريخ التسجيل : 22/03/2008

إجبار الامام علي (عليه السلام) على بيعة ابي بكر Empty
مُساهمةموضوع: رد: إجبار الامام علي (عليه السلام) على بيعة ابي بكر   إجبار الامام علي (عليه السلام) على بيعة ابي بكر I_icon_minitimeالخميس أبريل 03, 2008 6:37 am

ولقد كانت الغاية من هذه العناية النبوية هي توفيرالتربية الصالحة لعليّ(ع)، وأن لا يكون لأحد غير النبي (ص ) دورفي ‌تكوين شخصيته الكريمة(ع) .
وقد ذكر الإمام علي (ع ) ما أسداه الرسول الكريم اليه، وما قام به تجاهه في تلكم ‌الفترة، إذ قال :
«...وقد عـلـمـتم موضعي من رسول اللّه (ص ) بالقرابة القريبة، والمنزلة الخصيصة، وضعني في حجره، وأنا وليد، يضمّني إلى صدره، ويكنفني في فراشه، ويمسّني ‌جسده ، و يشمّني عُرفه، وكان يمضغ الشيء ثم يلقمنيه.
واستطاع بهذه المرافقة الكاملة أن يقتطف من ثمار أخلاقه العالية وسجاياه ‌النبيلة الشيء الكثير، وأن يصل - تحت رعاية النبيّ(ص) وعنايته وتوجيهه وقيادته - إلى ‌أعلى ذروة من ذرى الكمال الروحي .
وهذا الإمام أمير المؤمنين (ع ) يشير إلى تلك الأيام القيّمة والرعاية ‌النبوية المباركة المستمرّة؛ إذ يقول :
«... ولقد كنت أتّبعه اتّباع الفصيل أثر أمّه، يرفع لي في كل يوم من أخلاقه علماً ويأمرني ‌بالاقتداء به».
جرح الامام علي (عليه السلام)
بعد التحكيم الذي جرى في حرب صفين تمردت فئة على الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وسمّيت هذه الفئة الخوارج، واعطاهم الإمام ( عليه السلام ) الفرص الكثيرة ليعودوا إلى رشدهم لكنهم استمروا في غيّهم وقاموا بتشكيل قوة عسكرية واعلنوا استباحتهم لدم الإمام علي ( عليه السلام ) ودماء المنتمين إلى عسكره، واستعدوا لمنازلة جيش الإمام، فقاتلهم الإمام، وقضى عليهم في معركة النهروان.
وكان جماعة من الخصوم ـ الذين يؤيدون الأفكار المنحرفة للخوارج ـ قد عقدوا اجتماعاً في مكة المكرمة، وتداولوا في أمرهم الذي انتهى إلى أوخم العواقب، فخرجوا بقرارات كان أخطرها اغتيال أمير المؤمنين ( عليه السلام )، وقد أوكل أمر تنفيذه للمجرم الاثيم عبد الرحمن بن ملجم المرادي، وفي صبيحة اليوم التاسع عشر من شهر رمضان المبارك عام 40 هـ امتدت يد اللئيم المرادي إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) إذ ضربه بسيفه في صلاة نافلة الفجر في مسجد الكوفة الشريف، بينما كانت الأمة آنذاك تتطلع إلى النصر على قوى البغي والضلال التي يقودها معاوية في الشام.
لقد بقي الإمام علي ( عليه السلام ) يعاني من تلك الضربة اللئيمة ثلاثة أيام، عهد خلالها بالإمامة إلى ولده الحسن السبط ( عليه السلام )، وطوال تلك الأيام الثلاثة كان ( عليه السلام ) يلهج بذكر الله والرضا بقضائه والتسليم لأمره، كما كان يصدر الوصيّة تلو الوصيّة، داعياً لإقامة حدود الله عزّوجل، محذراً من الهوى والتراجع عن حمل الرسالة الإسلامية وبهذه المناسبة نقتطف جزءً من وصيته التي خاطب بها الحسن والحسين ( عليهما السلام ) وأهل بيته وأجيال الأمة الإسلامية في المستقبل:
« كونا للظالم خصماً وللمظلوم عوناً. أوصيكم، وجميع ولدي وأهلي ومن بلغه كتابي، بتقوى الله، ونظم أمركم، وصلاح ذات بينكم .... الله الله في الأيتام... الله الله في جيرانكم.... الله الله في القرآن .... الله الله في بيت ربكم، لا تخلوه ما بقيتم ... الله الله في الجهاد بأموالكم وانفسكم وألسنتكم في سبيل الله وعليكم بالتواصل والتباذل، وإياكم والتدابر والتقاطع، لا تتركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيولى عليكم شراركم، ثم تدعون فلا يستجاب لكم .... .
زواج الامام علي (عليه السلام) من فاطمة (عليها السلام)
روى السيد الامين في المجالس السَنيّة ما ملخصه: جاء علي (عليه السلام) إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وهو في منزل ام سلمة فسلم عليه، وجلس بين يديه فقال له النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أتيت لحاجة؟ قال: نعم، أتيتُ خاطباُ ابنتك فاطمة، فهل أنت مزوّجني قالت أم سلمة: فرأيت وجه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يتهلل فرحاً وسروراً، ثم ابتسم في وجه علي (عليه السلام)، ودخل على فاطمة ( عليها السلام)، وقال لها: ان عليا (عليه السلام) قد ذكر عن امرك شيئاُ، واني سألت ربي أن يزوجك خير خلقه، فما ترين؟ فسكتت، فخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وهو يقول: (الله أكبر، سكوتها إقرارها).
أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) انس بن مالك ان يجمع الصحابة، ليعلن عليهم نبأ تزويج فاطمة لعلي (عليهما السلام)، فلما اجتمعوا قال لهم: إن الله تعالى أمرني ان ازوج فاطمة بنت خديجة من علي بن أبي طالب، ثم أبلغ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) علياً بأن الله أمره أن يزوجه فاطمة على اربعمائة مثقال فضة، وكان ذلك في اليوم الأول من شهر ذي الحجة من السنة الثانية للهجرة.
ان هذا الموقف النبوي المرتبط بالمشيئة الالهية، يستثير امامنا سؤالاً مهماً وهو: لماذا لم يرخص لفاطمة بتزويج نفسها؟ ولماذا لم يرخص للرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، وهو أبوها ونبيها بتزويجها ـ والنبي اولى بالمؤمنين من أنفسهم ـ إلا بعد أن نزل القضاء بذلك؟ الجواب: لا بد أن هناك سر وحكمة إلهيّة، ترتبط بهذا الزواج، وتتوقف على هذه العلاقة الإنسانية، علاقة فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، بابن عمه وأخيه علي بن أبي طالب (عليه السلام)، كما كان يسميه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) نفسه، وهو الذي تربّى في بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وعاش معه، وشبّ في ظلال الوحي، ونما في مدرسة النبوة، حتى حق له أن يصف عليّ هذه العلاقة بقوله: « ولقد كنت اتبعه اتباع الفصيل أثر أمه …. ولم يجمع بيت واحد يومئذ في الإسلام غير رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وخديجة وأنا ثالثهما، أرى نور الوحي والرسالة، وأشم ريح النبوة ».
وهكذا شاء الله من ان تمتد ذرية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عن طريق علي وفاطمة، ويكون منهما الحسن والحسين (عليهما السلام)، والذرية الطاهرة، ائمة وهداة لهذه الامة. ولهذا الأمر والسر الخطير كان زواج فاطمة أمراً إلهيا لم يسبق رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إليه، ولم يتصرف حتى نزل القضاء، كما صرح هو نفسه (صلى الله عليه وآله وسلم) بذلك.
سياسة الامام علي (عليه السلام) الاصلاحية
استلم الإمام علي (عليه السلام) الخلافة بعد مقتل عثمان بسبعة أيام، وذلك في الخامس والعشرين من شهر ذي الحجة عام (35) هجرية، فوجد الاوضاع متردية بشكل عام، وعلى أثر ذلك وضع خطة اصلاحية شاملة ركّز فيها على شؤون الإدارة، والاقتصاد، والحكم، وفي السطور القادمة سنتناول شواهد على ذلك البرنامج الإصلاحي بشكل مختصر.
1 ـ الرفق والتعاهد:
لقد شهدت قطاعات الامة الإسلامية جميعاً صوراً من التعاهد لأمرها والرفق بها ورعاية شؤونها، والتسوية في العطاء بين جميع من يعيش في ظل الدولة الإسلامية. قال (عليه السلام): « المال مال الله يقسّم بينكم بالسوية، لا فضل لأحد على أحد ».
2 ـ رقابة الأسواق:
كان (عليه السلام) حريصاُ على تجسيد العدالة الاجتماعية والاقتصادية في جميع مرافق الحياة الإنسانية، ومن أجل ذلك فقد إلتزم خطة لمراقبة السوق من ناحية البيع والشراء وطبيعة ما يعرض للبيع، للحيلولة دون التطفيف في المكاييل والتلاعب بالأسعار أو الغش، ولهذا كان أميرالمؤمنين (عليه السلام) يتجول في الاسواق وينادي: « يا معشر التجار قدموا الإستخارة، وتبركوا بالسهولة، واقتربوا من المبتاعين، وتزينوا بالحلم، وتناهوا عن الكذب واليمين، وتجافوا عن الظلم، وانصفوا المظلومين، ولا تقربوا الربا ».
3 ـ سياسة نكران الذات:
تبنى الإمام (عليه السلام) سياسة نكران الذات بالزهد الصادق لكل ما يطمع به الطامعون من مال وملذات وزخرف، فعيشه كان في بيت متواضع لا يختلف عما يسكنه فقراء الامة، وكان يأكل خبز الشعير، تطحنه زوجته فاطمة (سلام الله عليها)، أو يطحنه بيده سواء في ذلك قبل خلافته، وبعدها. وكان (عليه السلام) يلبس الخشن من الثياب,
4 ـ مساواة أهل بيته بسائر الناس:
ومن مصاديق هذه السياسة ننقل هنا نص مارواه البلاذري في انسابه:
لما فرغ علي (عليه السلام) من أهل الجمل أتى الكوفة، ودخل بيت المال، ثم قال: يا مال غرّ غيري، ثم قسّمه بيننا، ثم جاءت إبنة للحسن أو للحسين (عليهما السلام)، فتناولت منه شيئاً، فسعى وراءها ففك يدها ونزعه منها، فقلنا: يا أميرالمؤمنين إن لها فيه حقاً، قال (عليه السلام): إذا أخذ أبوها حقه فليعطها ماشاء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://moali.yoo7.com
jajao
عضو شاد حيلة
jajao


عدد الرسائل : 299
العمر : 55
تاريخ التسجيل : 23/03/2008

إجبار الامام علي (عليه السلام) على بيعة ابي بكر Empty
مُساهمةموضوع: رد: إجبار الامام علي (عليه السلام) على بيعة ابي بكر   إجبار الامام علي (عليه السلام) على بيعة ابي بكر I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 08, 2008 9:11 am

شكرا يسير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إجبار الامام علي (عليه السلام) على بيعة ابي بكر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب العراق :: الاقسام الدينية :: قسم الاسلامي :: منتدى القصائد الاسلامية-
انتقل الى: